أمر شيوخ قرية في باكستان باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، بعد اتهام شقيقها باغتصاب فتاة أخرى.
وقالت أم الضحية الأولى، التي تبلغ من العمر 12 عاماً، للشرطة إن ابنتها كانت تقطع العشب في حقل عندما اغتصبها رجل. وأخبرت الطفلة أمها أنها اغتُصبت، التي اشتكت بعد ذلك لشيوخ القرية.
وعقب مناقشة الأمر، أعلن الشيوخ أن إحدى شقيقات المهاجم الأول ستُغتصب رداً على الجريمة، وفقا لما ذكره تقرير الشرطة.
وأفاد تقرير الشرطة أن "شقيقتي (الضحية الثانية) الأكبر سناً كانت إحداهما ستُغتصب في البداية، إلا أن الشيوخ قرروا أن الضحية (البالغة من العمر 17 عاماً) هي التي ستُعاقب." وأضاف التقرير أن "أمها وشقيقاتها احتجوا على ذلك، ولكن الشيوخ جلبوا أسلحتهم النارية وهددوا بقتلهم."
وذكرت الشرطة، الخميس، أنها ألقت القبض على 22 شخصاً عقب هجومين وقعا الأسبوع الماضي في مدينة مظفر آباد بالقرب من ملتان في جنوب باكستان.
وقال أحد عناصر الشرطة، رشيد فهيم إن التحقيقات مازالت جارية، مع توقع وقوع المزيد من المداهمات.
وفي ذات السياق وعد رئيس وزراء مقاطعة بنجاب، شهباز شريف، بتنفيذ العدالة، قائلاً: "أتعهد بالعقوبة المثالية لمرتكبي هذه الحادثة البشعة، ولن يُعفى أحد من المسؤولين بأي حال من الأحوال."
سي ان ان